
أ. دانية عبد الهادي
محامية وناشطة حقوقية سورية من مدينة حمص، لعبت دورًا بارزًا خلال الثورة السورية في الدفاع عن حقوق الإنسان وكشف الممارسات الوحشية التي ارتكبها النظام البائد.
كعضو في منظمات حقوق الإنسان، كانت عبد الهادي من بين الشخصيات البارزة التي وثقت الجرائم والانتهاكات وأوصلتها إلى المنظمات الدولية، مما ساعد في تسليط الضوء على معاناة الشعب السوري في المحافل الدولية.
بدأت عبد الهادي نشاطها الحقوقي منذ السنوات الأولى للثورة السورية، حيث ركزت على توثيق الاعتقالات التعسفية، حالات الاختفاء القسري، واستخدام التعذيب والقتل في السجون. وعملت بشكل وثيق مع فرق محلية ودولية لجمع الأدلة والبيانات التي دعمت تقارير حقوقية لاحقة عرضت على الأمم المتحدة ومنظمات مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.
بسبب نشاطها الحقوقي ، تعرضت دانية عبد الهادي للاعتقال أكثر من مرة ، وبالرغم من المخاطر، واصلت عملها من داخل سوريا وخارجها، مما جعلها نموذجًا للمرأة الحقوقية التي كرست حياتها للدفاع عن المظلومين، وساهمت في بناء صوت حقوقي قوي للمجتمع السوري في مواجهة الظلم الذي كانت تمارسه عصابة أسد.

إرسال تعليق