أ. عـــلاء الـــبـاشـــــا
برز دوره في الثورة السورية منذ عام 2011، حيث شارك في توثيق الانتهاكات وساهم في الحراكين المدني والإعلامي.
بدأ الباشا نشاطه الثوري بتنظيم التظاهرات في دمشق ضمن "تنسيقيات طلبة سوريا "، ثم انضم إلى "الغرفة العمومية" التي ضمت شخصيات المعارضة السورية وساهمت في تنسيق الأنشطة الثورية.
في يونيو 2012، انتقل إلى العمل الإعلامي كمُتحدث رسمي باسم "المجلس العسكري الثوري في دمشق وريفها"، وحصل على رتبة "نقيب شرف" من العقيد رياض الأسعد، قائد الجيش السوري الحر آنذاك .
في نهاية العام 2012، أسس الباشا "مكتب توثيق الكيماوي في سوريا"، الذي أصبح لاحقًا "مركز توثيق الإنتهاكات الكيميائية في سوريا (CVDCS)". تحت إشرافه، وثق المركز الهجمات الكيميائية وعمل على إرسال التقارير إلى الهيئات الدولية، كما لعب دورًا رئيسياً في تنسيق التواصل ودخول فرق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى الغوطة الشرقية، وهو ما جعل النظام البائد يصدر مذكرة حملت عنوان "سري للغاية"، كشفت عن أوامر مباشرة بالتصفية الجسدية للباشا وآخرين ممن عملوا على توثيق ونشر هذا الملف.
في نهاية 2013، انضم إلى "اتحاد الديمقراطيين السوريين" برئاسة ميشيل كيلو، وكان عضوًا في الأمانة العامة للاتحاد الذي ضم مجموعة من نخبة المجتمع السوري. تزامن نشاطه السياسي مع تنسيقه للقاءات الدبلوماسية والسياسية بين شخصيات المعارضة السورية وفريق المبعوث الدولي إلى سوريا، "الأخضر الإبراهيمي"، مما جعله المنسق الوسيط بين الأمم المتحدة والمعارضة السورية التي تعمل في الداخل السوري.
